كوني أيتها الأخت المسلمة حارسة أمينة على وحدة الأسرة ولا تمكني أحدا من التأثير عليك ، فمستقبل الأولاد في ضل أسرة متماسكة رغم العواصف التي تهز البيوت المسلمة في الغرب. إياك ومصاحبة السويدية المعقدة التي يطلق عليها بالفيمنست Feminist كارهة الرجال التي فشلت في الحفاظ على بيتها ، فإنها بئس القرين، لا تعين على خير، و لا تكف عن شر، بل تتلذذ بخراب البيوت، وكم بيت مسلم تهدم من دسائس النساء . واياك اختي المسلمة أن تتركي مملكتكي نتيجة خلاف مع زوجك والهروب الى بيوت الطوارئ للنساء Kvinnojouren حيث تكون النتيجة في أغلب الاحوال الانفصال والطلاق وتحطم الاسرة المسلمة ، والافضل لكي أختي المسلمة أن تتوجهي للامام والمسجد وأهل الخير من المسلمين للتدخل واعطاء كل ذي حق حقة بعدل ودون ظلم ، واللجان الشرعية متوفرة ومستعدة لحل مشاكل المسلمين وأجرها على الله بينما بيوت الطوارئ للنساء فهي مؤسسات شبه ربحية يعتاش القائمون عليها على أموال المشاريع التي تمولها البلديات والسلطات الرسمية.
ونرجو أن تتيح المؤسسات الاسلامية في السويد المجال للمرأة المسلمة لتكون داعية للإسلام وقدوة حسنة بسلوكها وأخلاقها، ونرجو أن يرى الناس فيها النموذج الحقيقي للمرأة المسلمة الناجحة في دراستها وعملها وبيتها ومع زوجها وأولادها وبنات جنسها…واعلمي يا أختاه أنه لا خير في امرأة فاشلة في حياتها الأسرية.