· تعمل المدرسة على توجيه الطفل من وجهة غربية قائمة على الانحلال الخلقي وتشويه معالم هويته الإسلامية.
· تدريس مادة الجنس بشكل مبتذل لا يتماشى مع أخلاقيات الإسلام وتتسبب في توسيع الهوة بين الآباء والأبناء وتدمير أسس الأسرة المسلمة وسلخها من ثقافتها واستئصالها من جذورها والقضاء عليها تدريجيا.
· تدريس تاريخ المحرقة ( الهولي كوست) في المدارس السويدية واعتبار ما جرى لليهود من قتل وتشريد قمة الاضطهاد العنصري الذي لاقاه شعب الله المختار على يد النازيين بألمانيا . وكلف رئيس الوزراء السويدي يوران بارشون Goran Persson بعض الباحثين بوضع كتاب يتحدث عن معاناة اليهود وصدر كتاب " عن هذا يجب أن نتحدث" ترجم إلى عشرات اللغات الحية ووزع منه اكثر من 600000 نسخة مجانية على البيوت والمدارس والحق به فلم وثائقي يصور ما جرى لليهود من مذابح على يد النازيين. وتوج هذا العمل بمؤتمر عالمي دعي للمشاركة به اكثر من 600 باحث وكاتب وصحفي واكثر من 40 رئيس دولة في العالم واستثني عن قصد كافة الكتاب والصحفيين والملوك والرؤساء العرب والمسلمين من المشاركة في هذا المؤتمر وما رافقة من مؤتمرات جانبية للمجلس اليهودي العالمي في استكهولم. وبعد هذا المؤتمر صدرت عشرات المقالات التي تعتبر الإسلام بأنه دين قائم على العنف والتطرف والوحشية، وانه دين لا يحترم حقوق الإنسان ويحتقر المرأة ويعمل على إذلالها وأن المسلمين متشبعون بثقافة الغاب وانهم يكنون عداء تاريخيا للغرب، وانهم قوم متعطشون للدماء ودعاة فتنة وخراب، ولا قابلية لهم للاندماج في المجتمع الغربي الذي يعتبر مجتمعا يهوديا مسيحيا خالصا لهم من دون الناس وعلى رأسهم الكاتب ونائب رئيس الوزراء السويدي السابق ( عضو حزب الشعب الليبرالي) بار المارك Per Ahlmark رئيس جمعية الصداقة الإسرائيلية السويدية. وهو يعتبر الإسلام الخطر الجديد الذي خلف الخطر الشيوعي المنهار.
· تدريس مادة الدين التي ترتكز على القيم والمبادئ المسيحية ، إضافة إلى الاحتفالات الرسمية بالأعياد المسيحية وفقا للطقوس المسيحية الخاصة، ولو أنها لا تجبر التلاميذ على الاحتفال بهذه المناسبات فإنها تعمل بطرقها التربوية الخاصة على استدراجهم إلى المشاركة في إحيائها في جو عائلي يشعر فيه الطفل المسلم بنوع من المرح قد يفتقد إليه في بيته ومن أخطار هذا التوجه كذلك أن التلميذ المسلم يعيش ازدواجية ثقافية في حياته المدرسية والعائلية وقد يؤدي ذلك إلى انسلاخه عن هويته الثقافية والحضارية.
· تعمل هذه المدارس على إقصاء الأعياد والمناسبات الإسلامية من برامجها مستغلة في ذلك غياب الآباء عن السير العام للدراسة بهذه المدارس وكذا اختلاف المسلمين فيما بينهم حول أيام العيد مثلا.